البحث عن المسكن.في معظم الدول يقوم الوكلاء
العقاريون أو السماسرة بمساعدة من يرغبون في شراء المساكن أو بيعها،
وذلك بأن يحتفظوا معهم بقوائم تضم المساكن المعروضة للبيع. وفي بعض البلدان، تقوم
الشركات التعاونية العقارية بعملية شراء وبيع المساكن. فإذا أراد أحد الناس
شراء مسكن في منطقة معينة، يقوم تاجر العقار بتزويده بتفاصيل مسهبة عن بعض المساكن
المناسبة. ومن ثم، فإنه يقوم بعد ذلك بترتيب زيارة له إلى تلك المساكن.كما أنه
يساعد في عملية التفاوض بين المشتري والبائع. وقد يرتب تاجر العقار زيارة للخبير
الذي قد يقوم بفحص العقار، كما أنه يساعد المشتري في الحصول على قرض من المصرف
لشراء المسكن. انظر: الرهن العقاري. ونظير
كل ذلك يحصل تاجر العقار على عمولة من البائع بعد إتمام البيع.
ويقوم بعض البائعين بالإعلان عن بيع مساكنهم في الصحف أو غيرها. ومن ثم، يقوم البائع بمفاوضة المشتري مباشرة. وفي هذه الحالة، لا يدفع البائع أتعابًا لتاجر العقار، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض السعر. وهناك دول لا يوجد بها تجار عقارات. ولأن المحامين لا يقومون بالتفاوض في مثل هذا البيع، فإن المصارف قد تقوم بدلاً منهم بمد يد المساعدة في هذا الشأن. كما توجد شركات التنمية، وكثير من المقاولين الذين يعرضون أيضًا أبنيتهم للبيع مباشرة.
ويجب على المشتري، قبل أن يقرر شراء المبنى أو المسكن، أن يفحص المبنى عن طريق مسّاح كفء، ويقوم بملاحظة أي عيوب، مثل الرطوبة والعفن وعثة الخشب والهبوط، وكذلك أي عيوب في الجدران أو السقوف أو الدعامات.كذلك يقوم المساح بفحص السباكة وشبكة مصارف المياه، وكذلك تركيبات الكهرباء والغاز. وفي تقريره، يُبين المساح للمشتري إن كانت هناك نفقات للإصلاحات، وإن كان سعر الشراء مناسبًا.فحص المبنى. ينبغي على المشترين أن يقوموا بفحص المبنى بشكل شامل، ومعرفة مدى انخفاض الموقع ومن ثم تعرضه للمياه، وكذلك مدى تعرض المبنى للرياح العاتية. كما ينبغي على المشترين أن يقوموا بدراسة وسائل الراحة والمعيشة ومعرفة إن كانت تتناسب وأسعار العمالة. كذلك يجب أن يدرس المشتري الحالة العامة للمبنى. والواقع أن أي مبنى أو مسكن في حالة سيئة قد تكون به جدران مائلة أو مشبَّعة بالرطوبة أو متشققة، أو يكون به سقف متهالك أو آثار رطوبة على الجدران والسقوف.
تمويل عملية الشراء. إذا لم يستطع المشتري دفع ثمن الشراء كاملاً، فبإمكانه بشكل عام اقتراض جزء من المبلغ أو المبلغ بكامله. ويحتفظ الدائن بأوراق الملكية (وثائق ملكية البناء) إلى أن يتم استيفاء القرض بكامله. وكثيرًا مايسدِّد المدين مبلغ القرض في صورة أقساط. وإذا تقاعس المقْتِرض في سداد القرض، يحق للدائن بيع العين وفاءً لماله. ويُطلَق على هذا النوع من القروض اسم قرض الرهن. وقد يكون هذا القرض عن طريق المصارف، أو عن طريق شركات التأمين، أو السلطات الحكومية المحلية أو الوطنية، أو عن طريق مجموعة شركات التعمير، أو عن طريق فرد من الأفراد.
الاستئجار. يقوم كثير من الناس باستئجار المساكن أو الشقق بدلاً من شرائها. كما يمكن أن يَشْغَل المرء منزلاً لمدة غير محددة، أو بعقد إيجار، ويمكن للمستأجر أن يحصل على عقد إيجار قانوني من المؤجِّر (المالك) صاحب المسكن. وينص العقد على أن من حق المستأجِر أن يشغل المسكن لفترة محدَّدة نظير إيجار متَّفق عليه. كما يمكن أن تكون مدة العقد سنتين، ويمكن أن تصل إلى مائة عام. ويشتري المستأجر العقد،كما يقوم بدفع مقابل انتفاع عن الأرض للمالك سنويًا. أما المستأجر لمدة غير محددة، فهو لا يحصل على عقد للإيجار. وبوجه عام، تكون عملية الإيجار لفترة غير محدودة، حيث يحق للمستأجر أن يرحل متى شاء، ويمكن للمالك أيضًا أن يسأل المستأجر ترك المسكن، أو أن يطالبه بمبلغ إضافيّ يدفع أسبوعيًا أو شهريًا أو سنويًا. ويقوم كثير من الملاك بتأجير المساكن والشقق المفروشة للمستأجرين لمدد غير محددة.
ويقوم بعض البائعين بالإعلان عن بيع مساكنهم في الصحف أو غيرها. ومن ثم، يقوم البائع بمفاوضة المشتري مباشرة. وفي هذه الحالة، لا يدفع البائع أتعابًا لتاجر العقار، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض السعر. وهناك دول لا يوجد بها تجار عقارات. ولأن المحامين لا يقومون بالتفاوض في مثل هذا البيع، فإن المصارف قد تقوم بدلاً منهم بمد يد المساعدة في هذا الشأن. كما توجد شركات التنمية، وكثير من المقاولين الذين يعرضون أيضًا أبنيتهم للبيع مباشرة.
ويجب على المشتري، قبل أن يقرر شراء المبنى أو المسكن، أن يفحص المبنى عن طريق مسّاح كفء، ويقوم بملاحظة أي عيوب، مثل الرطوبة والعفن وعثة الخشب والهبوط، وكذلك أي عيوب في الجدران أو السقوف أو الدعامات.كذلك يقوم المساح بفحص السباكة وشبكة مصارف المياه، وكذلك تركيبات الكهرباء والغاز. وفي تقريره، يُبين المساح للمشتري إن كانت هناك نفقات للإصلاحات، وإن كان سعر الشراء مناسبًا.فحص المبنى. ينبغي على المشترين أن يقوموا بفحص المبنى بشكل شامل، ومعرفة مدى انخفاض الموقع ومن ثم تعرضه للمياه، وكذلك مدى تعرض المبنى للرياح العاتية. كما ينبغي على المشترين أن يقوموا بدراسة وسائل الراحة والمعيشة ومعرفة إن كانت تتناسب وأسعار العمالة. كذلك يجب أن يدرس المشتري الحالة العامة للمبنى. والواقع أن أي مبنى أو مسكن في حالة سيئة قد تكون به جدران مائلة أو مشبَّعة بالرطوبة أو متشققة، أو يكون به سقف متهالك أو آثار رطوبة على الجدران والسقوف.
تمويل عملية الشراء. إذا لم يستطع المشتري دفع ثمن الشراء كاملاً، فبإمكانه بشكل عام اقتراض جزء من المبلغ أو المبلغ بكامله. ويحتفظ الدائن بأوراق الملكية (وثائق ملكية البناء) إلى أن يتم استيفاء القرض بكامله. وكثيرًا مايسدِّد المدين مبلغ القرض في صورة أقساط. وإذا تقاعس المقْتِرض في سداد القرض، يحق للدائن بيع العين وفاءً لماله. ويُطلَق على هذا النوع من القروض اسم قرض الرهن. وقد يكون هذا القرض عن طريق المصارف، أو عن طريق شركات التأمين، أو السلطات الحكومية المحلية أو الوطنية، أو عن طريق مجموعة شركات التعمير، أو عن طريق فرد من الأفراد.
الاستئجار. يقوم كثير من الناس باستئجار المساكن أو الشقق بدلاً من شرائها. كما يمكن أن يَشْغَل المرء منزلاً لمدة غير محددة، أو بعقد إيجار، ويمكن للمستأجر أن يحصل على عقد إيجار قانوني من المؤجِّر (المالك) صاحب المسكن. وينص العقد على أن من حق المستأجِر أن يشغل المسكن لفترة محدَّدة نظير إيجار متَّفق عليه. كما يمكن أن تكون مدة العقد سنتين، ويمكن أن تصل إلى مائة عام. ويشتري المستأجر العقد،كما يقوم بدفع مقابل انتفاع عن الأرض للمالك سنويًا. أما المستأجر لمدة غير محددة، فهو لا يحصل على عقد للإيجار. وبوجه عام، تكون عملية الإيجار لفترة غير محدودة، حيث يحق للمستأجر أن يرحل متى شاء، ويمكن للمالك أيضًا أن يسأل المستأجر ترك المسكن، أو أن يطالبه بمبلغ إضافيّ يدفع أسبوعيًا أو شهريًا أو سنويًا. ويقوم كثير من الملاك بتأجير المساكن والشقق المفروشة للمستأجرين لمدد غير محددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق